الجزائر – سجل الوزير الفرنسي لأوروبا و الشؤون الخارجية، جون ايف لو دريان، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة وجود “نوع من التسارع” و “مرحلة ايجابية جدا” في العلاقات الجزائرية الفرنسية.
وصرح السيد لو دريان لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي ان “هناك نوع من التسارع في علاقاتنا بما أنه سيتم عقد اللجنة الوزارية رفيعة المستوى خلال شهر ديسمبر المقبل. نحن في مرحلة ايجابية جدا من علاقاتنا و نريد تكريسها من خلال هذا اللقاء”.
وأعرب رئيس الدبلوماسية الفرنسية المتواجد بالجزائر العاصمة في إطار الدورة الرابعة للجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية الفرنسية (كوميفا) و الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي الجزائري الفرنسي عن ارتياحه لحضور اجتماع هذه الهيئة التي “تضبط و تنظم العلاقات الاقتصادية بين فرنسا و الجزائر”. “لم نجتمع منذ مدة”ي كما قال.
إقرأ أيضا : اجتماع الدورة ال4 للجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية-الفرنسية الأحد القادم بالجزائر
وأوضح السيد لو دريان في هذا الصدد ان الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي ستسمح للجزائر و فرنسا بالعمل “معا” حول أمن البلدين مشيرا الى ان هذا اللقاء سيسمح أيضا بالتطرق إلى التعاون الثنائي حول بعض الازمات لا سيما “في ليبيا و بشكل خاص في مالي حيث تبرز اتفاقات الجزائر ما يتعين علينا القيام به خلال الأشهر القادمة”.
وكان في استقبال السيد لو دريان الذي كان مرفوقا بوزير الاقتصاد و المالية، برونو لو مير لدى وصوله الى الجزائر وزير الشؤون الخارجية, عبد القادر مساهل بحضور وزير الصناعة و المناجمي يوسف يوسفي.