الجزائر- اكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم الاربعاء بالجزائر العاصمة على الارادة المشتركة بين فرنسا والجزائر في تعزيز الروابط الاقتصادية و التعاون في مجال مكافحة الارهاب.
و صرح السيد ماكرون عقب لقائه برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قائلا “لقد تطرقنا الى عديد المواضيع الثنائية سيما الارادة المشتركة في تعزيز العلاقات الاقتصادية الى جانب مواضيع ستجد حلا لها بمناسبة الدورة ال4 للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية” المقررة يوم الخميس بباريس برئاسة الوزيرين الاولين احمد أويحيى و ادوارد فيليب.
كما اكد انه عبر خلال هذا اللقاء عن “امله في تطوير مشاريع في الجزائر” مشيرا في هذا الصدد الى مدرسة في مجال الرقمية من اجل السماح بتكوين الشباب في هذا الميدان و صندوق مشترك فرنسي-جزائري للاستثمار من اجل مرافقة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في تنويع اقتصاد الجزائر.
و خلص الرئيس ماكرون الى التأكيد بانه ناقش مع رئيس الجمهورية موضوع “سياساتنا في مجال التأشيرة مع الامل في توفير اطار مبسط و لكن مع مراقبة افضل لمكافحة الهجرة غير الشرعية”.
اقرأ أيضا : فرنسا تقرر اعادة جماجم المقاومين الجزائريين (ماكرون)
كما أعرب الرئيس الفرنسي عن إرادة الجزائر و فرنسا على تعزيز تعاونهما في المجال الأمني و مكافحة الإرهاب لاسيما في شريط الساحل-الصحراوي.
و قال أن “الجزائر وفرنسا اتفقتا على تعزيز تعاونهما في المجال الأمني و مكافحة الإرهاب لاسيما في شريط الساحل-الصحراوي حيث نعمل معا”.
و أوضح في نفس السياق أنه استعرض مع الرئيس بوتفليقة “المواضيع الاقليمية و إرادتنا في إيجاد حل ملائم” للأزمة الليبية.
و أكد السيد ماكرون أن “استقرار ليبيا موضوع نعمل عليه أيضا في ظل مبادرات من فرنسا”, مضيفا أنه تبادل أيضا مع رئيس الجمهورية وجهات النظر حول تصريحات الرئيس الأمريكي, دونالد ترامب, بشأن فلسطين.