ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد عمار بلاني، مناصفة مع الأمين العام للوزارة النمساوية لأوروبا والشؤون الدولية، السيد بيتر لاونسكي تيفنثال، المشاورات السياسية الجزائرية-النمساوية بفيينا.
سمحت هذه الدورة من المشاورات السياسية بالتطرق إلى واقع العلاقات كما شرع بالمناسبة في تبادل واسع في وجهات النظر حول القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وعلى الصعيد الثنائي، تم الاتفاق على تعزيز التعاون في مختلف مجالات النشاط خصوصا النقل و الفلاحة و التكوين المهني و الاستثمارات المباشرة النمساوية بالجزائر بهدف الارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية المميزة القائمة بين البلدين في الوقت الذي يحتفل فيه بالذكرى الستون لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية.
و فيما يتعلق بالقضايا الدولية، أكد الطرفان اللذين تبادلا الرؤى حول التطورات الأخيرة للأزمات خصوصا تلك المرتبطة بالجوار المباشر لهما ( أوكرانيا و الصحراء الغربية و مالي و ليبيا و الساحل و منطقة الشرق الأوسط) على ضرورة تفضيل التسوية السلمية للخلافات و احترام القانون الدولي كما تم أيضا التطرق إلى الرهانات المرتبطة بمكافحة الارهاب و نزع السلاح و مسألة الهجرة.
و قد أجرى السيد بلاني محادثات مع المستشارة الدبلوماسية للمستشار الفيدرالي النمساوي السيدة باربارا كودل-يانسن التي تبادل معها الآراء حول وسائل تعزيز و تنويع مجال التعاون الثنائي، كما اتفق الجانبان على الحفاظ على الاتصالات السياسية رفيعة المستوى و مواصلة الحوار حول القضايا الدولية الراهنة.
من جهة أخرى، تحادث السيد بلاني مع رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية لشمال افريقيا بالمجلس الوطني النمساوي نيكو مارشيتي. وخلال هذا اللقاء الذي سمح للمسؤولين بالتذكير بالطابع التكميلي للدبلوماسية البرلمانية، أطلع السيد عمار بلاني المسؤول النمساوي بالتنصيب القادم لمجموعة الصداقة البرلمانية “الجزائر-النمسا” في اطار الدورة التشريعية 2021-2026.
و من جهته، أعرب السيد مارشيتي عن ارادة مجموعة الصداقة التي يرأسها في تعزيز الروابط و تبادل الزيارات بين المؤسسات البرلمانية للبلدين كما تم أيضا التأكيد على ضرورة تعزيز فضاءات الحوار من أجل العمل على التسوية السلمية للنزاعات.
محمد بن راشد ووزير خارجية الجزائر يستعرضان علاقات البلدين
بحث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأربعاء، ووزير الشؤون الخارجية بدولة الجزائر صبري بوقادوم، العلاقات الأخوية القائمة بين دولتي الإمارات والجزائر.
كما استعرض اللقاء، الذي عقد بقصر الشيخ محمد بن راشد في زعبيل، علاقات البلدين المبنية على الاحترام المتبادل ومراعاة مصلحة شعبيهما الشقيقين على الأصعدة كافة.
ورحب الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي بالوزير الجزائري.
كما نقل وزير الشؤون الخارجية الجزائري إلى نائب رئيس الإمارات تحيات الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون وتمنياته لقيادة دولة الإمارات وشعبها دوام التقدم والرخاء.
عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية الجزائري
أبوظبي في 15 يناير / وام / استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي معالي صبري بوقادوم وزير الشؤون الخارجية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.
جرى خلال اللقاء – الذي عقد في ديوان عام الوزارة بأبوظبي – بحث العلاقات الثنائية المشتركة بين الإمارات والجزائر وسبل تعزيزها في عدة مجالات منها الزراعية والاستثمارية والتجارية إلى جانب استعراض عدد من القضايا الإقليمية و الدولية ذات الإهتمام المشترك بالإضافة إلى آخر المستجدات الراهنة في المنطقة.
و رحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة معالي صبري بوقادوم مؤكدا على العلاقات المتميزة التي تجمع بين دولة الإمارات والجزائر والحرص المستمر على تعزيزها وتنمية مجالات التعاون المشترك بما يعود بالخير على البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه أعرب معالي صبري بوقادوم عن تطلع بلاده لتعزيز علاقاتها الثنائية مع دولة الإمارات و تنمية أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة متمنيا لدولة الإمارات مزيدا من التقدم والازدهار.
حضر اللقاء معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة و معالي فارس محمد المزروعي المستشار في وزارة شؤون الرئاسة و سعادة خليفة شاهين المرر مساعد وزير الخارجية و التعاون الدولي للشؤون السياسية.
سيف بن زايد يلتقي وزير الشؤون الخارجية الجزائري
الأربعاء، ١٤ فبراير ٢٠١٨ – ١٠:٤٩ م
محمد مطر الكعبي يلتقي وزير الشؤون الدينية الجزائري
أبوظبي في 14 فبراير/ وام / أكد سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية و الأوقاف عمق العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات و الجزائر و شعبيهما الشقيقين منذ عهد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه.
واستعرض الكعبي – خلال لقائه اليوم معالي الدكتور محمد عيسى وزير الشؤون الدينية و الأوقاف الجزائري والوفد المرافق له الذي يزور البلاد حاليا لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الشؤون الإسلامية والأوقاف بين البلدين – رسالة الهيئة ودعم القيادة الرشيدة للاستراتيجيات والمشاريع الدينية والوقفية والاجتماعية المحلية والدولية التي أنجزتها ومؤشرات الأداء الابتكاري الحالي و المستقبلي لرؤية الهيئة خاصة الخطاب الإسلامي المستنير في مواجهة العنف والتطرف.
وأكد أن أهم ما يشغل العالم العربي والإسلامي اليوم بل العالم أجمع هو تطويق الفكر الظلامي الذي ألقى بظلاله على الشريعة الإسلامية الغراء والقيم الفاضلة التي قدمها الإسلام للعالم .. منوها إلى ضرورة التعاون البناء بين المعنيين بالشأن الإسلامي في العالم لإبراز صورة الإسلام النقية وعنوانها الوسطية والهداية والرحمة وتعزيز مكونات الفطرة الإسلامية النقية .
و أشاد الوزير الجزائري بالعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقتين وما لمسه من أوجه التطور والريادة بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في خطوات سبقت مثيلاتها على صعيد النهوض بالمساجد وعمارتها وجودة الخدمات الذكية التي امتازت بها مواكبة للتقدم الكبير الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة في شتى المجالات .. وثمن تنامي علاقات التعاون والتنسيق في مجالات الشؤون الإسلامية و الخطاب الإسلامي المعاصر والفتوى والوقف .
واصطحب الدكتور الكعبي معالي الوزير الضيف والوفد المرافق له في زيارة للمركز الرسمي للإفتاء الذي إطلع على آلية إصدار الفتاوى عبر الاستخدامات الذكية للتقنية الحديثة وتطويعها لخدمة الفتاوى والبحوث الفقهية والأرشفة واستمع إلى شرح من إدارة المركز عن آلية إصدار الفتاوى وجهود المركز في توحيدها وانضاجها عبر نخبة من علماء الفقه مما شكل نمطا حديثا في تأصيل الفتوى الجماعية ومصداقيتها لدى المستفتين.
و زار الوفد مراكز التحفيظ النموذجية أيضا و استمع إلى تلاوات قرآنية من مختلف المستويات خاصة مبادرة السند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الأولى من نوعها وحجمها في العالم .
حضر المباحثات وشارك في الزيارات سعادة صالح عطية سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى الدولة وعدد من المسؤولين في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف .
قام وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة