الجزائر – تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة يوم الإثنين بنيويورك مع العديد من نظرائه على هامش النقاش العام للدورة ال70 للجمعية العامة للأمم المتحدة حسبما أكده أمس الثلاثاء بيان للوزارة.
و تحادث السيد لعمامرة مع نظرائه من التشيك و تونس و باكستان و سلوفينيا و فنيزويلا و السنيغال و جورجيا و العراق.
و أعرب السيد لعمامرة خلال لقائه مع نظيره التشيكي لوبومير زاوراليك عن “ارتياحه” لإطلاق مشاورات سياسية دورية بين البلدين مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون لا سيما في المجال الصناعي و نقل التكنولوجيا.
و بعد أن أشاد بالدور الريادي للجزائر في تسوية الأزمة المالية اعرب الوزير التشيكي عن امله في الاطلاع عن نظرة الجزائر في تسوية الأزمة في ليبيا و سوريا.
كما تحادث السيد لعمامرة مع نظيره التونسي طيب بكوش حول مختلف جوانب التعاون بين البلدين الشقيقين و سبل تعزيزه.
و كان التعاون الإقتصادي و التنسيق و تبادل الخبرات في كافة الميادين في صميم النقاشات بين رئيسي دبلوماسية البلدين.
و أكد وزير الدولة بهذه المناسبة أن الجزائر و تونس تسعيان إلى رفع التحديات الأمنية في المنطقة لا سيما مكافحة الإرهاب و المتاجرة بالمخدرات و تسوية الأزمة الليبية.
و فيما يخص المحادثات مع وزير الشؤون الخارجية الباكستاني سرتاج عزيز أبرز الطرفان العلاقات الثنائية “الممتازة” القائمة بين البلدين و بحثا سبل تعزيزها.
و هنأ السيد سرتاج الجزائر على دورها الريادي في إفريقيا لا سيما في مجالي الوساطة و تسوية النزاعات.
كما تطرق الوزيران إلى قضايا الساعة خاصة الأزمة في اليمن و مكافحة الإرهاب و التطرف العنيف و إصلاح مجلس الأمن الأممي.
و تحادث السيد لعمامرة أيضا مع رئيس الدبلوماسية السلوفيني كاريل إيرجافيك الذي استعرض معه حالة العلاقات الثنائية.
و تطرق الطرفان إلى المسائل الإقليمية و الدولية خاصة الوضع في منطقة الساحل و ليبيا و الأزمة السورية.
و تناولت المحادثات مع الوزيرة الفنزويلية للعلاقات الخارجية ديلسي رودريغاز سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات خاصة في قطاع المحروقات.
و اتفق الوزيران على مواصلة المشاورات السياسية الرفيعة المستوى بين البلدين و تنسيق أعمالهما على مستوى المحافل الدولية.
كما تم التطرق بهذه المناسبة إلى أهم القضايا الدولية الراهنة.
و تمحورت المحادثات بين السيد لعمامرة و نظيره السنيغالي مانكور ندياي حول تطبيق اتفاق السلم و المصالحة في مالي.
كما تناولت المحادثات الأزمة الليبية و مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل و تدفق المهاجرين و مأساة اللاجئين السوريين و إصلاح مجلس الأمن الأممي.
و فيما يخص محادثاته مع نظيره الجيورجي جيورجي كفيريكاشفيلي أبدى السيد لعمامرة استعداد الجزائر للعمل من اجل ترقية التعاون و تطويره في كافة المجالات و وضع إطار قانوني لتشجيع التعاون بين البلدين.
و تطرق وزير الدولة مع وزير الشؤون الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري إلى التحديات التي تواجه المنطقة العربية و على رأسها الإرهاب.
و بعد أن أشاد بالخبرة الجزائرية في مجال مكافحة هذه الآفة أعرب السيد الجعفري عن “إرادة” بلده في تطوير علاقات تعاون “وطيدة” في مختلف المجالات بما في ذلك مكافحة الإرهاب.