وهران – أكد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الأربعاء من ولاية وهران أن المشاركة الواسعة في التشريعيات المقبلة المقررة للرابع مايو المقبل تأتي ل”تقوية الحس الوطني و تحصين استقرار البلاد”.
و في كلمة له خلال لقائه مع السلطات المحلية و ممثلي المجتمع المدني في ختام زيارته لولاية وهران، شدد الوزير الأول على أن المشاركة الواسعة في التشريعيات القادمة “تقوي الحس المدني و تحصن استقرار البلاد”، كما أنها تعد “تعبيرا عن الوعي و مساهمة هامة في مسيرة الأمة التي يتعين على الجميع المشاركة فيها بكل مسؤولية وجدية”.
كما أشار في ذات الإطار إلى أن الخيار في هذه الاستحقاقات سيكون “على أساس المفاضلة بين البرامج والتشكيلات السياسية وكذلك الانجازات”، ليضرب المثل بولاية وهران التي تعتبر “تجسيدا ميدانيا لمفهوم الحصيلة الإيجابية و تحقيق الوعود و الالتزامات”.
و ذكر في السياق ذاته بالوضع الصعب الذي عانت منه هذه الولاية في مجال توفير و نوعية المياه الصالحة للشرب أيام الاستعمار، و بالتزام رئيس الجمهورية بحل تلك المعضلة بشكل نهائي و هو “الحلم الذي أصبح حقيقة، لأن عبد العزيز بوتفليقة رجل الوفاء بالعهد و رجل المصالحة الوطنية و رجل الاستقرار”، يقول الوزير الأول.