الرياض – إلتقى الوزير الأول عبد المالك سلال، مساء اليوم الأربعاء في الرياض، بأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالعربية السعودية، وهذا في ثاني يوم من زيارته الرسمية إلى هذا البلد.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد الوزير الأول على “قوة” العلاقات الجزائرية-السعودية وعلى “متانة الروابط التي تربط الشعبين الشقيقين الجزائري والسعودي”.
وقال السيد سلال أنه لمس خلال المحادثات التي أجراها مع المسؤولين في المملكة “كل التقدير والاحترام الذي يكنه الشعب السعودي لشقيقه الجزائري”.
وجدد في ذات السياق أرادة الجزائر وعزمها على إقامة علاقات استراتيجية مع السعودية والتعاون في كل المجالات بما فيها محاربة الإرهاب والتطرف و”التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالمقدسات الإسلامية في مكة المكرمة”.
من جانب آخر، دعا السيد سلال أفراد الجالية إلى “التلاحم والتواصل مع إخوانهم داخل الوطن” من أجل إفشال المحاولات التي تسعى لضرب الاستقرار في الجزائر والمساس بوحدتها الوطنية”.
وتوجه الوزير الأول مخاطبا أفراد الجالية بالقول : “كونوا على يقين بأن الجزائر تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بخير وهي تواصل دوما تطورها ونموها نحو الأفضل”.
كما استمع الوزير الأول إلى انشغالات أفراد الجالية التي انصبت في مجملها حول عراقيل وصعوبات إدارية ووعد بالعمل على إيجاد حلول لها.
من جانبه، نقل سفير الجزائر بالمملكة العربية السعودية، أحمد عبد الصدوق، تحيات أفراد الجالية وفي مقدمتهم 3200 إطار جزائري مقيمون بالرياض، إلى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن هؤلاء “عبروا عن استعدادهم للمشاركة في أية مبادرة أو جهد يهدف لخدمة التنمية الوطنية في الجزائر ويعمل على تطويرها”.