الجزائر – أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بليبيا، مارتين كوبلير، اليوم السبت بالجزائر أن سنة 2017 “يجب أن تكون سنة القرارات” بغية التوصل إلى تسوية من شأنها أن تضع حدا للأزمة التي تعصف بليبيا منذ عدة سنوات.
وفي تصريح للصحافة عقب لقاء مع وزير الشؤون المغاربية و الافريقية و جامعة الدول العربية عبد القادر مساهل أكد المسؤول الأممي على ضرورة تحقيق “تقدم سياسي” حول هذا الملف مشيرا الى “وضعية أزمة الدائمة في ليبيا حيث يعاني السكان”.
من جهة أخرى، ركز السيد كوبلير على ضرورة “استعادة الدولة و الأمن و الاستقرار” في هذا البلد مبرزا “الدور الهام جدا الذي تلعبه البلدان المجاورة خصوصا الجزائر في البحث عن حل لوضع الأزمة بهذا البلد”.
كما أعرب السيد كوبلير عن ارتياحه لكون الامم المتحدة و الجزائر “تعملان اليد في اليد حول الملف الليبي” واصفا ب “الهام جدا” هذا “التطابق في وجهات النظر” و هذا “الانسجام التام” من أجل استعادة السلم و الأمن في هذا البلد.